Sunday, June 28, 2009

لديك كنز لا ينضب

هذه فكرة أخرى مختلفة عن السابقة . فكل منا يريد أن يجد كنزا ً أو مبلغاً من المال او ما شابه ذلك و ينسى الكنز الذى لديه والذى يملكه وحده دون أن ينازعه فيه أحد . هذا الكنز هو العقل . المصدر الانهائى للأفكار. إنه لا ولن يتوقف عن التفكير إلا عند الموت ولا حتى أثناء النوم .

إذن فأين هذا الكنز ؟

أوليس كل شيئ صنعه الإنسان فى هذه الدنيا بإذن الله سبحانه وتعالى من آلات و سيارات و طائرات و مبان و نقود و غير ذلك ، أوليس كل ذلك نتاج أفكار فى عقول البشر تحولت من كونها فكرة إلى حقيقة ملموسة ؟

أو لم تكن الطائرة مجرد فكرة فى العقل البشرى و خرجت ذات يوم فى شكل كلمة ثم ورقة ثم آلة ثم تبادلها الناس و ساهم فيها الآلاف ثم تحولت إلى الشكل الذى نراه اليوم . تخيل لو لم يكن أحدهم قد فكر فى الطائرة !

وكذلك الهبوط فوق سطح القمر و غير ذلك من الأشياء من أبسطها إلى أعقدها .

مثل هذه الكنوز موجودة داخل عقلك و لكنها تنتظر منك فقط أن تخرجها و تحولها إلى واقع ملموس و شئ مفيد.

و هذا ما أنصحك به . ألا تـُـجبر عقلك عن التوقف عن التفكير و لكن ساعده و شجعه و اعمل على تنميته و تخيله كالبئر الذى لا ينضب و كلما أخذت منه أعطاك أكثر.

الإثنين 6 من رجب 1430هـ الموافق 29/6/2009

مصدر لانهائى للأفكار


إذن من أين تأتى الأفكار و كيف تتدفق ولا تتوقف عن هذا التدفق ؟ إن المخ البشرى هو مصدر دائم متجدد نشيط لاينضب من الأفكار . هو فقط يحتاج إلى من يخرج هذه الأفكار إلى الجزء الواعى منه ثم إلى تدوين هذه الأفكار بصورة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو فى صورة أشياء ملموسة كما هو الحال بالنسبة للابتكارت والمخترعات كلها كانت عبارة عن أفكار فى عقول أصحابها استطاعوا نقلها إلى العقل الواعى ثم إخراجها إلى العالم الواقى الملموس . وهذه الخطوة النهائية من إخراج الأفكار أو تحويلها إلى الصورة الملموسة مهمة جداً

للفكرة نفسها – فى ثبوتها و تنميتها و صقلها أو تصحيحه إن كانت خاطئة أو تطويرها أو تحويلها إلى أفكار أخرى مشابهة

و للشخص الذى فكر فيها – فى تنبيهه لهذه الفكرة و تذكيره بها فيما بعد و إمكانية الاستفادة بها كما فى حال الاختراعات أو الابتكارات أو المقالات المفيدة

و للأشخاص الآخرين – من حيث إمكانية تبادلها و إفادة الناس و العالم كله بها و أيضا ً انبثاق الأفكار الجديدة عن الأفكار الموجودة لدى الناس حينما يسمعون بفكرة ما تبدأ عقولهم فوراً فى التفكير و تحويل هذه الفكرة إلى صور أخرى

ألا تتذكر قول د. إبراهيم الفقى أن المخ تتردد عليه كم ألف فكرة فى الثانية و كم مليار فكرة فى اليوم الواحد و هل شعرت أنت بنفسك بهذا الشعور عندما تستحضر موقفاً يثير غضبك تجد الأفكار السيئة تتلاحق على مخك ولكنها للأسف أفكار غير جيدة بل بالعكس مضرة قد تؤدى إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين و كذلك نفس الشئ بالنسبة للأفكار الحزينة أو التى تتعلق بإحباطات و فشل الماضى.

هذا الكنز الذى لا ينضب من الأفكار الذى تملكه .... استغله جيدا ً.

الإثنين 4 من رجب 1430هـ الموافق 28/6/2009

Friday, June 26, 2009

3- مصدر الخوف الخادع :

دائما ً أقرأ كتابات هؤلاء الذين يكتبون و يتكسبون من مقالاتهم و كتاباتهم و أتسائل كيف أنهم يستطيعون مواصلة الكتابة و إيجاد الأفكار الجديدة الجذابة كل يوم وكان ذلك يولد داخلى نوعاً من الخوف الدفين كالذى ينمو داخل مخك و لكنك لا تستطيع معرفة سببه أو طرده إلا إذا اعترفت به صراحة لنفسك وواجهته بطريقة إيجابية فعالة .

وكان هذا الخوف هو سبب قرارى فى كتابة هذا الملف فورا ً على سبيل التجربة للمخ البشرى بصفة عامة و لمخى بصفة خاصة و لقياس مقدرتى على التصميم و الإلتزام بإخراج الأفكار وكتابتها كل يوم

السبت 4 رجب 1430 هـ الموافق 27 يونيو 2009

2- فكرة جديدة :


فكرت فى فكرة أننى ممكن أن أكتب فى اليوم أكثر من فكرة أو معلومة . ( طبعا ً المهم ألا تقل الكتابة عن فكرة واحدة كل يوم ) و لكن الزيادة أرحب بها طالما أنها لن تضيرنى فى شئ و لكن على العكس فإنها سوف تفيدنى فتساهم فى تدفق الأفكار و تـُـحسن أدائى فى الكتابة من حيث الأسلوب و الكتابة على الحاسب نفسها واللغة و المضمون


الجمعة 3 من رجب 1430هـ الموافق 26/6/2009

1- كل يوم فكرة

قررت أن أكتب هذا الملف لأثبت لنفسى أننى أستطيع كل يوم أن آتى بفكرة جديدة فى الحياة وفى العمل و فى التنمية البشرية وفى الإلكترونيات أو فى أى شئ . و كل يوم أكتبها و أكتب تاريخ اليوم بجانبها و بذلك سأحصل بعد فترة على مجموعة ممتازة من الأفكار والمقالات التى لن تتوقف بإذن الله . المهم أن أواظب كل يوم على الكتابة فى هذا الملف . و كنت قد بدأت منذ فترة كتابة هذه الكتابات على الحاسب الآلى الخاص بى . ثم قررت اليوم نشرها .


الجمعة 3 من رجب 1430هـ الموافق 26/6/2009